“ بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني ... فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ نسخ أبو العتاهية
“
لا تتم الأعمال العظيمة بالقوة، ولكن بالمثابرة.
أين التي هيَ مِثلُ الظبيِ إن بَرَزَتْ مِن دُميةٍ ذاتِ أَصباغٍ وأَعلاقِ ما مَسّها مُوسُ جرّاحٍ ولا سَلَختْ أنْفاً ولا نَفَختْ خَدّاً كـ «إيرْباقِ» نفسي الفداءُ لأعرابيةٍ رُزِقَتْ كلَّ الجَمالِ وصانتْهُ بأخلاقِ هذي الحضارةُ لا ما تدّعي أُممٌ ممسوخةُ الرُّوحِ لم تَركعْ لخلّاقِ 💐
الجمال ثلاثة انواع : محمود - مذموم - غير مذموم ولا محمود فإذا تجمل العبد لله كأن يعطي صورة حسنة عن الدين فأنه من الجمال المحمود (فكان عليه الصلاة والسلام له ثياب خاصه لمقابلة الوفود) والمذموم ما كان للدنيا وللفخر، وللخيلاء والتوسل والشهوات مثل قارون (فخرج على قومه في زينته) ومثل من يتجمل لكسب اعجاب الفتيات وغير ذلك لامذموم ولا محمود وهو غير ذلك.