“ ما يؤلم ليس ما أنت عليه، بل ما لا تستطيع أن تكونه. نسخ أوسكار ليفانت
“
بمن يثقُ الإنسانُ فيما ينوبُهُ ومن أين للحرِّ الكريمِ صحابُ وقد صار هذا الناسُ إلا أقلهم ذئابًا على أجسادهنّ ثيابُ
تكون الحرب عادلة عندما تكون ضرورية، ويكون استعمال السلاح جائزا عندما لا يوجد أمل إلا في السلاح.
أجمع علماء التربية على أن الأطفال لايعلمون لما يريدون سببا. ولكنك إذا قلت لهم ان الرجال كالأطفال يسيرون في الأرض خبط عشواء بأقدام زلقة , وأحلام قلقة , لايعرفون لوجودهم وردا ولا صدرا, ولا يدرون لعلمهم غاية ولا غرضا , وأنهم كالأطفال يساسون تارة بالحلوى و تارة بالعصا , أكبروا هذا القول وجعلوه دبر آذانهم , مع أن الواقع يؤيده , والحواس تدركه ! أوافقك - لأني أعلم ماذا سيكون ردك - على أن أسعد الناس اولئك الذين هم كالأطفال يذهلون عن الماضي ويغفلون عن المستقبل ولا يفكرون إلا في الحاضر. يهدهدون عرائسهم الخشبية ويلبسونهن حللهن مرة وينضونها عنهن اخرى , ويطوفون حول خزانة الحلوى بإجلال وهيبة , حتى إذا نفحتهم امهاتهم مايرغبون التهموه ملء أفواههم ثم صاحوا قائلين : ((نريد أيضاً)) , هؤلاء سعداء بلا ريب.