“ قد أسعى لمحو أحزاني، ولكني لن أجرؤ على استبدالها بحزنِ مجهول. نسخ محمد حسن علوان
“
رأيت بعض الإنزعاج من الموت , وملاحظة النفس بعين العدم عنده , فقلت لها : إن كنت مصدقة للشريعة فقد أخبرت بما تعرفين , ولا وجه للإنكار. وإن كان هناك ريب في أخبار الشريعة ,صار الكلام في بيان صحة الشريعة. فقالت: لاريب عندي. قلت: فإجتهدي في تصحيح الإيمان , وتحقيق التقوى, وأبشري حينئذ بالراحة من ساعة الموت , فإني لا أخاف عليك إلا من التقصير في العمل.
إن الإنسان قد يرى نفسه ميتا في الحلم، في حين هو حي، فيزيده ذلك اعتقادا بأن حالة النوم لا تختلف عن الموت في شيء، وبأن الموت شبيه بالنوم الطويل العميق، وبأن الإنسان الراقد في سبات الموت يعرف نفسه ويرى ما حوله ويدرك ما يجول في خاطره.
لا تقلْ أصلي وفَصلي أبداً إنما أصلُ الفَتى ما قد حَصَلْ