“ لا يمكنني تخيل إنسان دون تفكير، فهو سيكون أقرب إلى حجر أو حيوان. نسخ بليز باسكال
“
أمانة المسلك هى أمانة الهدف، مسئولية الفكرة هى مسئولية العمل، وأى فصل بين الاثنين نوع من انفصام الشخصية لا يليق ولا يجوز.
لو أن المشروع التجديدي لابن تيمية قد وجد (الدولة والسياسة) التي تنهض به لتغير وجه العالم الإسلامي ووجهته، ولاختصرت الأمة من عصور التراجع الحضاري عدة قرون.
إّنما تنجح الفكرة إذا قوى الإيمان بها، وتوفّر الأخلاص فى سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الأستعداد الّذي يحمل على التّضحية والعمل لتحقيقها.