“ لا غشاك البرد يا سمح المحيّا أحطب الطارف من ضلوعي وشبّه نسخ كاتب غير معروف
“
المتشائم .. أحمق يرى الضوء أمام عينيه، لكنه لا يصدق.
ألا ما أشـبه الإنسـان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر .. إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت، فـليس ذلك منها وحدها، بل ما حولها . و لـن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانـون ما حولها شيئاً، و لكن قانونها هي الثبات، و التـوازن، و الاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها .. فلا يعتبـن الإنسـان على الدنيا وأحكامها، و لكن فليجتهد أن يحـكم نفسه.
وأَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ وأَغَيظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ