“ أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي. نسخ عمر بن الخطاب
“
وجدتُ بعد تدبر أن الاستحالة نوعان .. إستحالة قـدرية، كأن يصير الواحد أكثر من الاثنين، أو أن يجتمع الشمس والقمر في رابعة النـهار .. و استحالة شرعية، كأن يكون الوقوف بعرفة في غير التاسع من ذي الحجة، وما عدا ذلك فليس بمستحيل، فلو عزم أحدهم على نقل جبل لنقله.
الأم مدرسة إذا أعددتها .. هاجمك المتطرفون.
أصول الدين ليست دساتير لتغير، ولا قوانين لتبدل، ولا اهواء لتميل، ثابتة منذ أن بعث الله رسوله إلى قيام الساعة، لا تتغير بالمساومات، ولا تسقطها المفاوضات، إما أن تأتي بها كلها أو تبيع دينك بعرض من الدنيا قليل.