مقولة مخلدة في الإيمان

رأيت بعض الإنزعاج من الموت , وملاحظة النفس بعين العدم عنده ,
فقلت لها : إن كنت مصدقة للشريعة فقد أخبرت بما تعرفين , ولا وجه للإنكار.
وإن كان هناك ريب في أخبار الشريعة ,صار الكلام في بيان صحة الشريعة.
فقالت: لاريب عندي.
قلت: فإجتهدي في تصحيح الإيمان , وتحقيق التقوى, وأبشري حينئذ بالراحة من ساعة الموت , فإني لا أخاف عليك إلا من التقصير في العمل.