أجمل 200 اقتباس عن الخواطر

ماذا علينا لو قلنا ـ ببساطة ـ الحق دون أن يخرجنا الحماس عن وعينا و لا ان يوقعنا في مصائد ينصبها لنا خصومنا ؟.



لو كان الإنسان يستطيع أن يخترق تفكير الآخرين، فأعتقد ان الصداقة ستذوب كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس.



أرباب العزائم و البصائر أشد ما يكونون استغفارا عقيب الطاعات ؛ لشهودهم تقصيرهم فيها، و ترك القيام الله بها كما يليق بجلاله وكبريائه.



في قوله تعالى : (( وهو الغفور الودود )) سر لطيف، حيث قـرن الـودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم ... و الودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شئ.




ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن ؛ لقول الله عز وجل : (( و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون))، و (لعل) من الله واجبة.



شر العمى .. عمى القلوب.



من عظـُم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقـّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.



ما أخبار علاقتي مع الله عز و جل ؟ ... ما أحوال عبادتي له سبحانه ؟ ... و ماذا عن صلاتي و دعائي و قراءتي للقرآن الكريم، و تطبيقي لسنة النبي (صلى الله عليه و سلم) ؟ ... و كيف هي أخلاقي مع الناس ؟ ... أسئلة يجب على المرء ان يطرحها على نفسه بين الحين و الآخر و يتحقق من اجاباتها دائماً.




قلة من الناس يفكرون أكثر من مرتين أو ثلاثة بالسنة ؛ أما أنا فقد صنعت لنفسي شهرة عالمية و ذلك بالتفكير مرة أو مرتين بالأسبوع.



الاسلام هو كل حركة في الحياة تناسب خلافة الإنسان في الارض . فكل حركة تؤدي الى اعمار الارض فهي من العبادة، فلا تأخذ العبادة على انها صوم و صلاة فقط ؛ لان الصلاة و الصوم و غيرهما هي الاركان التي ستقوم عليها حركة الحياة التي سيـبنى عليها الاسلام.



إن النعمة لا تكون إكراماً من الله إلا إذا وفقك الله في حسن التصرف في هذه النعمة ... و حق النعمة في كـل حال يكون بشكر النعمة، و عـدم الانشغال بها عمن رزقك إياها.



قل لجلادي العالم أن السياط لا تلغي القيم، و أن المشانق لا تقتل المبادئ و أن التعذيب لا يميت الحقوق، و اقرأ في شموخ و صدق (( قل هو الله أحد )) كما قرأها بلال بن رباح، فعاش عليها و مات عليها، و قد بقي صوته ينقل حياً على هواء القلوب عبر أثير الصدق و الصمود و الإصرار و الصلاح و الصبر.




إذا كان كل ما في الكون يسبح و يسبح، فما لك أيها الإنسان وقفت تراوح في مكانك، فقد خلقت لأمر عظيم و أنت لا تفقه، و علمك الله من علمه و أبيت إلا الجهالة، و قد كرمك على كثير ممن خلق .. و قد جعلت من هو دونك أفضل منك عبادة و تسبيحاً و فضلا.



لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. فيها اعتراف بحقيقة الحال، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه.



الاستغفار ليس أن تردف الذنب بقولك : استغفر الله .. لا، إن على الإنسان أن يردف الذنب بقوله : استغفر الله، و ان لا يصر على فعل الذنب ...و ليس معنى هذا أن لا يقع الذنب منك مرة أخرى . إن الذنب قد يقع منك، و لكن ساعة أن تستغفر تصر على عدم العودة.