أجمل 50 اقتباس عن القراءة

هناك دافعان لقراءة كتاب ما: الأول هو الاستمتاع به، والثاني هو التباهي بقراءته.



لست قارئا سريعا ولكني افهم بسرعة.



أن تقرأ كاتباً لا يعني مجرد أن تأخذ فكرة عما يقوله، بل أن ترحل معه وتسافر برفقته.



القراءة .. هي حوار صامت.




قراءة بلا تأمل، كالأكل بلا هضم.



أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتْب الصِّحَابَا
لَم أَجِدْ لي وافِيًا إِلاّ الكِتَابَا

صَاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ
لَيسَ بِالواجِدِ لِلصَّاحِبِ عابَا



أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سرجُ سَابحٍ
وخير جليسٍ في الزَّمانِ كتابُ



كلما شعرت بالحاجة إلى شخص يحدثني .. فتحت كتابًا .




القراءة، بعد سن معينة، تشتت الذهن كثيرًا عن مساعيه الإبداعية. أي رجل يقرأ كثيرًا ويستخدم عقله أحياناً يقع في عادات التفكير الكسولة.



كن سيد الكتب لاعبدها , إقرأ لتعيش ولا تعش لتقرأ .



أول القراءة كلفة , وآخرها ألفة .



أنه ينبغي على القارئ أن يعيد قراءة كتاب معين كل ثلاث سنوات، ففي خلال هذه السنوات تتغير أفكاره، وما كان يعتبر عظيماً في وجهة نظرة قد يتغير والعكس !.




لا أحد يمكن أن يقرأ بفائدة .. مالم يستطع أن يقرأ بمتعة



وكثير من الناس يظن التأثر هو بمدى القناعة بالمقروء من عدمه، وهذا غير دقيق، فنمط المادة المقروءة ونوعها إذا كثر يؤثر في القارئ دون أن يشعر حتى لو لم يكن مقتنعاً بها، ولذلك قال أبو العباس ابن تيمية (من أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم، لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير) [الاقتضاء:1/543]



الذي لا يقرأ سيظل أسيراً للأسئلة التي يطرحها غيره، وأسيراً لإجاباتهم أيضاً، فحدود تفكيره لا تتجاوز محيطه إثارة وإفادة.
وأما القارئ فإنه يتسائل أكثر، ويجد إجابات عنها أوفر، ويفكر في الزوايا المهملة والمساحات المهمشة، ولذلك كانت القراءة متنفسًا للأحرار والمبدعين.