“ في غُرف النص وحده من الممكن أن يتحوّل كل شيء لشيء آخر قد لا يشبهه في التصوّر الواقعي. نسخ وضحى المسجن
“
من سمع بأذنه صار حاكياً، ومن أصغى بقلبه كان واعياً، ومن وعظ بفعله كان هادياً.
الفكرة باختصار : ضع هدفاً، و لا تتخل عنه حتى تحققه.
فهِمَت خديجة رضي الله عنها تلك الحقيقة، فما إن دخل عليها - صلى الله عليه وسلم - وهو خائفٌ مما رآه في الغار حتى طمأنته، لكن بأي شيء يكون؟! ذكِّرته بصناعته للمعروف: "والله لا يُخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتُكسِب المعدوم (الفقير)، وتُعين على نوائب الدهر (شدائده)".