قصيدة: أنا البارحة متحلمٍ حلم قولوا خير
للشاعر محمد بن الذيب
“
أنا البارحة متحلمٍ حلم قولوا خير
تحلمت بأني كاتب لي ثلاث أبيات
على كل بيت اهدر دمي فالبلاد أمير
لكن الله اللي ما أمر هادم اللذات
كذا بين أبي سلمى زهير وقصيد زهير
هجوسي زهيري والقصايد زهيريات
والأوضاع تبغى حب منكب ودهنة سير
بعد صار كيلو المعتّق بكيلو قات
والإنسان ذكريات حتى لو إنه صغير
ولا فيه صاحي عقل من دون ذكريات
ومجاهيم ذكرياتي اللي لها تأثير
تورثتها ماهي من السوق مشريات
ودموع الملاقى صبح ولا الفراق عصير
أحاسيس مصروفة من حساب جلد الذات
ولا كل دمعة من الدمع هذا لها تبرير
سوى دمعة الفرقى على مقبرة الأموات
يا راشد أنا ابن الذيب واللي يصير يصير
يروح العمر ولا بقى كثر ما قد فات
أنا بخير ما دام الوجيه العزاز بخير
لو البّس الذلة وتلحقني الشكات
قدم رجلي حصان العزايم لا طال السير
تهقوا بأخوك وخلّف معقب الهقوات
كلام العرب ماهو بطعنات رمح الزير
لكن حجةٍ راعيها ما معاه اثبات
والصبر مثل الدلو فوق جال البير
ما يرخصه جال البير لو الضعون شتات
سكوتي وانا لي ناب ضاري ومخلب طير
يجمّلني فحالات لكن في حالات
ما دون الدويش إلا بنادق جموع مطير
لو إنّه يدوس الجمر ويصادم الهومات
ولا كل شيخٍ في عيوني مقامه غير
لو انه جده الحاكم وخاله ابا الوقفات
ليا شافني كائن من الكائنات أسير
أشوفه قماش أبيض وبرميل وجنيهات
مقامي ف عيني كبر ابانات ولا النير
وعيون العرب تستعظم النير وابانات
لكن السموحة والمعذرة على التقصير
وفنجال برية وعود وسبع فردات
ماهو يكسر الحاجز ما بين الأوادم غير
حديث الأوادم بينهم دون رسميات
نفوسٍ يجبّر كسرها صادق التقدير
ونفوسٍ يجبّر كسرها دفتر الشيكات