قصيدة: على شرف قصيدتي قبل شهرين

للشاعر محمد بن الذيب

على شرف قصيدتي قبل شهرين
البدو متهمين والحضر أبرياء

وعلى البلاط الهاشمي يالسامعين
تقلط جزيلات المعاني وانت يا

مقيم الشعار والمستشعرين
العي لا يبلشكم بكثر العياء

وياللي تقول الشعر من أين لأين
هذا السؤال توجهه للأغبياء

الله جعل في كربلاء قبر الحسين
علامك تدور عليه فصربيا

يالشاعر الفاسق ترى البيت الثمين
يرفعك حتى في عيون الأولياء

تقو بالتفكير عند الغافلين
ولتعلم أن الله يحب الأقوياء

يا اصحابي الشعار يالمتشمتين
الين اصبحتم فوضع مزريا

تدفعني اللهفة ويجذبني حنين
لمصافح الخبلان قبل الأسوياء

والشك يلقح باثم لكن اليقين
خلاني أعرف ما علي وما ليا

يارب ذرني سد بين المبدعين
المؤمنين بفكرهم والأدعياء

ضباط جيش تويتر المتوترين
المعدمين من المروءة والحياء

لا اللي على حبة ولا ابو حبتين
تجرأو على مناصب الالوياء

بكرة يموت الهرج ويشيب الجنين
وسلومنا وأعرافنا كما هيَ

وياللي تقول إن مرجلتنا فالسنين
التالية بعد الدراهم والغيا

قدام نملك ماملكه أبا بطين
واحنا لكسب الطيب عساسة حياء

كانت مراجلنا على ماقيل دين
والدين سددناه واليوم أثرياء

وان شكرتم لا أزيد الشاكرين
فالشكر لك يارب شكر الأتقياء

تجملوا يا اصحابي المتجملين
تجملوا لو كان من باب الرياء

المرجلة يا طيب راس او قو دين
ومن يجمع الثنتين ياجعل يحيا

والله لو إن ما الله يحب الطيبين
يحوزهم عنها سواة الأردياء

ماهوب كثر المال يالعقل الفطين
أو قلته تشبر شبور الأوفياء

المرجلة لو هي شقا ربك يعين
ثلاثة أرباع المطاليق أشقياء

لا تنتظر ينزل لك الوحي الأمين
ولا يطرش لك نبي من الأنبياء

لكن تجمّل باليسار وباليمين
فأقراب ولا أجناب ولا فأخوياء

يشح راعي اللكزز برزق الثنين
ويسد رزق الأربعة راعي كيا