“ بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني ... فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ نسخ أبو العتاهية
“
ومن تكن العلياء هِمّةَ نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب
جاءوا على النصف لا غابوا ولا انكشفوا تخيّلوا الماءَ قبل الماءِ فاغترفوا لم يوجعوا الأرضَ مروا فيضَ خاطرةٍ لم يوقظوا البابَ حطوا الظلّ وانصرفوا العابرون بلا أسماء تلفتُهم ويعرفون إذا سمّيتَهم كُشِفوا الواقفون وضوحًا في تبسّمهم الله يعلمُ ما عانوه كي يقفوا
أسرفت عجباً و تيهاً وكثرة الشد ترخي