مقولة مخلدة في الدين

المتأثر بالباطل قد يناله الإثم إن قصّر في طلب الحق وتساهل في قبول الباطل، كمن يؤمن بالشائعة دون تثبّت أو يصدّق الكاذب دون تأكد، وهذا في مسائل الشرع أعظم والتحوط فيها أوجب، ولهذا يقول الشيرازي :"وأما المستفتي فلا يجوز أن يسأل كل من اعتزى إلى العلم وادّعاه، وتزيّا بزيّ أهل العلم".