مقولة مخلدة في السعادة

أسعد الناس في هذه الحياة من إذا وافته النعمة تنكر لها، ونظر إليها نظرة المستريب بها وترقب في كل ساعة زوالها وفناءها،فإن بقيت في يده فذاك، وإلا فقد أعد لفراقها عدته من قبل.