“ لسان الناس كتاب على الارض، فلا تهمل قراءته، و لا تصدق كل ما تقرأه فيه. نسخ صدام حسين
“
وكثير من الناس يظن التأثر هو بمدى القناعة بالمقروء من عدمه، وهذا غير دقيق، فنمط المادة المقروءة ونوعها إذا كثر يؤثر في القارئ دون أن يشعر حتى لو لم يكن مقتنعاً بها، ولذلك قال أبو العباس ابن تيمية (من أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم، لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير) [الاقتضاء:1/543]
المغلوب مولع دائماً بتقليد الغالب.
لا يوجد في هذا العالم مزايا خالصة وصافية.