“ من أعياه الألم أحياه الأمل. نسخ لاوتسي
“
يستفزني أولئك الذين يرون مسيئاً يؤذيك وهم يتأملون المشهد باستمتاع لا يضربون على يديه، ولا حتى يُنكِرون عليه، حتى إذا مَكَّنَكَ الله منه جاؤوا يحدثونك عن العفو! تبّا! إنهم يَبنون مثاليّتهم على أنقاض روحك، فلا تَأبَهْ بهم، ولا تُولِهم كرامة، واشْفِ قلبك ممن آذاك، وكلُّهم فِدَاك.
نكران الجميل أشد وقعاً من سيف القدر.
العيون أبواب للروح ومداخل للجسد، وإنها وحدها تكفى للنفور من الكائن أو الدخول عليه بلا حجاب.