“ أنوي أن أعيش أبداً أو أموت وأنا أحاول تحقيق ذلك. نسخ غروشو ماركس
“
أجمع علماء التربية على أن الأطفال لايعلمون لما يريدون سببا. ولكنك إذا قلت لهم ان الرجال كالأطفال يسيرون في الأرض خبط عشواء بأقدام زلقة , وأحلام قلقة , لايعرفون لوجودهم وردا ولا صدرا, ولا يدرون لعلمهم غاية ولا غرضا , وأنهم كالأطفال يساسون تارة بالحلوى و تارة بالعصا , أكبروا هذا القول وجعلوه دبر آذانهم , مع أن الواقع يؤيده , والحواس تدركه ! أوافقك - لأني أعلم ماذا سيكون ردك - على أن أسعد الناس اولئك الذين هم كالأطفال يذهلون عن الماضي ويغفلون عن المستقبل ولا يفكرون إلا في الحاضر. يهدهدون عرائسهم الخشبية ويلبسونهن حللهن مرة وينضونها عنهن اخرى , ويطوفون حول خزانة الحلوى بإجلال وهيبة , حتى إذا نفحتهم امهاتهم مايرغبون التهموه ملء أفواههم ثم صاحوا قائلين : ((نريد أيضاً)) , هؤلاء سعداء بلا ريب.
إن أول كلمة نزلت في قرآننا : اقـرأ.
قد يكون المرء غبيا في طبعه، لكن الغباء غباء القلب.