“ يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك. نسخ الحسن البصري
“
تبنى الحضارة على ما يُطلب من الناس، لا على ما تقدمه لهم.
كفران النعمة يجعل عاقبتها شقـاءً و بلاءً، مع أن المنعم عليه يستمتع بها إلى أجل . و الصبر على المصيبة يجعل عاقبتها ثواباً و تفريجاً مع أن المصاب بها ناله شئ من الضرر، و بما أن العاقبة في الرؤية الإسلامية هي كل شيء ؛ فان الموقف من أحداث الحياة المختلفة والتي يقرر عواقبها ـ يعد هو القضية الجوهرية التي تستحق أعظم العناية.
ليس من عبقرية عظيمة دون مس من جنون.