“ كل عمل صالح عبادة. نسخ طه حسين
“
لا تظن أن العمل في مطـاعم الهمبرجر و غسيل الاطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان اجدادنا و آباؤنا، و الناس الى يومنا هذا، يتمنون فرصة عمل كهذه.
الإنسان المستقيم يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه، و إن كان ما يسعى لتحقيق كليهما.
كفران النعمة يجعل عاقبتها شقـاءً و بلاءً، مع أن المنعم عليه يستمتع بها إلى أجل . و الصبر على المصيبة يجعل عاقبتها ثواباً و تفريجاً مع أن المصاب بها ناله شئ من الضرر، و بما أن العاقبة في الرؤية الإسلامية هي كل شيء ؛ فان الموقف من أحداث الحياة المختلفة والتي يقرر عواقبها ـ يعد هو القضية الجوهرية التي تستحق أعظم العناية.